تونس (وات) - تجمع عدد من أعوان الأمن صباح الثلاثاء بساحة القصبة تلبية للدعوة التي اطلقها اتحاد النقابات المنتخبة لقوات الأمن الداخلي يوم الاثنين وذلك على اثر تواصل عمليات حرق المراكز الأمنية وانعدام القرارات السياسية الملائمة.وطالب المحتجون من خلال اللافتات التي رفعوها بالخصوص ب"اقالة وزير الداخلية الحبيب الصيد والمدير العام للأمن العمومي توفيق الديماسي ومدير عام الأمن الوطني نبيل عبيد" و"ضبط اطار قانوني لعمل رجل الأمن" و"عدم تسييس العمل الأمني" كما دعوا الى "تجريم المعتدين على المقرات الأمنية" و"فتح تحقيق لكشف قتلة الشهداء من عناصر الأمن" خلال الأيام الأولى من الثورة وخاصة من قتل منهم بالرصاص الحي.ودعا المنسق العام المؤقت لاتحاد النقابات المنتخبة لقوات الأمن الداخلي لسعد الكشو الى "توفير الكرامة لأعوان الأمن عبر ضبط اطار قانوني يكفل حماية عون الأمن خلال أدائه لمهامه" مشددا على ضرورة ضمان محاكمة عادلة للأعوان الموقوفين.وبين أن أهداف أعوان الأمن تتلخص في "تفعيل بعض الطلبات والقرارات مؤكدا أنها لن تكلف الحكومة ميزانية اضافية".وشهدت هذه الوقفة الاحتجاجية حضور والدة العون المعتقل سمير الفرياني التي دعت "شرفاء وزارة الداخلية العفو عن ابنها واعادته الى عائلته وأبنائه" وساندها في ذلك عديد من أعوان الأمن الذين أفادوا بأن "الفرياني تعرض للخطف من قبل وزارة الداخلية لأنه كشف حقيقة ما يحصل في سلك الأمن".وتحركت جموع المحتجين عقب خطاب الوزير الأول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي من ساحة القصبة الى ساحة الحكومة وتحولت هتافاتهم الى التنديد بعمل الحكومة وبقوات الجيش الوطني.
0 commentaires:
إرسال تعليق