تونس (وات) - أثار مضمون خطاب الوزير الأول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي بخصوص طلبه توقيف أي عمل نقابي لقوات الأمن وحل نقابتهم، ردود فعل قوية من قبل أعوان الأمن يوم الثلاثاء بساحة الحكومة بالقصبة، بعد أن كانت تحركت أعداد كبيرة من رجال الأمن للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها صباح اليوم اتحاد نقابات قوات الأمن الداخلي المنتخبة بساحة القصبة، احتجاجا على "عدم استدعاء ممثلي اتحاد النقابات المنتخبة لجلسة وزارية كانوا دعوا إليها في وقت سابق."
وردد المحتجون الذين يواصلون إلى حدود الساعة السادسة مساء وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر قصر الحكومة بالقصبة، شعارات مناوئة للوزير الأول في الحكومة الانتقالية، مطالبين إياه بالاعتذار عن تلفظه في خطابه اليوم "بعبارة مهينة في حق البعض من زملائهم" وبإيفاء حكومته بتعهداتها بخصوص قرار الترفيع في المنح المخصصة لساعات العمل الليلية والذي قالوا إنه "لم يدخل بعد حيز التنفيذ".
كما طالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الباجي قائد السبسي بمعاملة أعوان الامن "معاملة حضارية"وبإعادة الاعتبار لعون الأمن وتحسين وضعيته الاجتماعية، رافضين حل نقاباتهم التي بعثت للدفاع عن حقوقهم ومطالبين باقالة وزير الداخلية وإطلاق سراح أعوان الأمن الموقوفين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الوردانين خلال شهر جانفي الماضي.
وردد المحتجون الذين يواصلون إلى حدود الساعة السادسة مساء وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر قصر الحكومة بالقصبة، شعارات مناوئة للوزير الأول في الحكومة الانتقالية، مطالبين إياه بالاعتذار عن تلفظه في خطابه اليوم "بعبارة مهينة في حق البعض من زملائهم" وبإيفاء حكومته بتعهداتها بخصوص قرار الترفيع في المنح المخصصة لساعات العمل الليلية والذي قالوا إنه "لم يدخل بعد حيز التنفيذ".
كما طالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الباجي قائد السبسي بمعاملة أعوان الامن "معاملة حضارية"وبإعادة الاعتبار لعون الأمن وتحسين وضعيته الاجتماعية، رافضين حل نقاباتهم التي بعثت للدفاع عن حقوقهم ومطالبين باقالة وزير الداخلية وإطلاق سراح أعوان الأمن الموقوفين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الوردانين خلال شهر جانفي الماضي.
0 commentaires:
إرسال تعليق