لم تصدق والدة الناشط السياسي والصحفي الايطالي " فيتوريوا اريغوني" ان ولدها المحب الاصيل لغزة قد اختطف على ايدي فلسطينيين . ونقلت احدى وكالات الانباء عنها قولها " لا يمكن ان اصدق ان فلسطينيين قتلوا ابني فقد احبهم حتى النهاية وترك والده المريض بالسرطان من اجل اطفالهم".
حاول بعض الصحفيين الايطاليين واقارب للمغدور ان يمهدوا لها خبر مقتل ابنها في غزة بطريقة تدريجية عبر اخبارها في البداية بانه قد اختطف الا ان انكارها كان شديدا مرتبطا بهستيريا امومة باكية يمتاز بها الايطاليون كما العرب.
ومرة اخرى قام بعض الاصدقاء باخبارها بانه قد اصيب اثناء عملية الاختطاف فلم تصدق وقالت " اذا كانوا قد اختطفوه فلماذا يؤذونه؟؟... انا لا اصدق ذلك ..كيف يمكن لاناس اعطاهم كل شئ ان يؤذوه ويصيبوه بجراح؟.
ومرة اخرى وبعد عدة ساعات ياتي الخبر الصاعق الى تلك الام الايطالية ذات الملامح الشرق الاوسطية بان حبيبها وبطلها غادرها الى عالم اخر ولن تتمكن بعد اليوم من استقبال مكالماته الهاتفية والتي يبدأها بالحديث دائما عن اطفال غزة وحبه لحريتهم ووصفه المعمق لجرائم اسرائيل ضد كل شئ".
كان يخبرها "بان الغزيين يشبهون قومه في الملامح وحتى في مزاجهم الحاد "..مئات التقارير ارسلها الى عديد الصحف ومواقع الانترنت الايطالية والعالمية لوصف ثورة غزة وعشقها للحياة..كان ثائرا شكلت له غزة روحا جديدة وفرصة نادرة لتطبيق افكاره المؤمنة بالعدالة والحرية في مواجهة اسرائيل والاستعمار ".
تصرخ المرأة "غزة تقتل ابني ..انا لا اصدق .. غزة تقتل من احبها ..غزة تقتل من ترك اباه المصاب بالسرطان ليكتب نقارير عن معاناة اهلها" ..يتساءل صديق له "لماذا قتلوه ؟.. لماذا لم يفتحوا صفحته على الفيس بوك ليعرفوا من هو ولماذا ولماذا ولماذا ولماذا؟؟...
ويضيف " كنا نتوقع مقتله برصاص اسرائيل لانه مشارك دائم في مظاهرات الفلسطينيين قرب الجدار وكاد يفقد حياته في حرب غزة واصيب بيده في شمال القطاع".
هي الحكاية والرواية يا "فيكتور" .. تبدأ هنا وستنتهي هنا ولا تصدق ابدا وانت هناك بان قتلك كان لخدمة اهداف سامية ونبيلة ..لا تصدق ابدا ان غزة قتلتك ..لم نكن نقصد ذلك صدقني ..فمن قتلك قتل فينا معان وافاق وقيم بدأت تتلاشى وتذوب ولعلك كنت ضحية جهلنا وفتنتنا وقلة حيلتنا.
عذرا لكل مسافات الزمن بينك وبين رفيقتك راشيل كوري فهناك في رفح كان موعدها مع شهادة صارخة بدمها على ظلمنا واليوم نحن نظلمك ونقهرك ونصفع كل ثورات العالم .. لا ندري في اي قائمة نضعك ..لعلك كنت اسمى منا واطهر واكثر اخلاصا ....
حاول بعض الصحفيين الايطاليين واقارب للمغدور ان يمهدوا لها خبر مقتل ابنها في غزة بطريقة تدريجية عبر اخبارها في البداية بانه قد اختطف الا ان انكارها كان شديدا مرتبطا بهستيريا امومة باكية يمتاز بها الايطاليون كما العرب.
ومرة اخرى قام بعض الاصدقاء باخبارها بانه قد اصيب اثناء عملية الاختطاف فلم تصدق وقالت " اذا كانوا قد اختطفوه فلماذا يؤذونه؟؟... انا لا اصدق ذلك ..كيف يمكن لاناس اعطاهم كل شئ ان يؤذوه ويصيبوه بجراح؟.
ومرة اخرى وبعد عدة ساعات ياتي الخبر الصاعق الى تلك الام الايطالية ذات الملامح الشرق الاوسطية بان حبيبها وبطلها غادرها الى عالم اخر ولن تتمكن بعد اليوم من استقبال مكالماته الهاتفية والتي يبدأها بالحديث دائما عن اطفال غزة وحبه لحريتهم ووصفه المعمق لجرائم اسرائيل ضد كل شئ".
كان يخبرها "بان الغزيين يشبهون قومه في الملامح وحتى في مزاجهم الحاد "..مئات التقارير ارسلها الى عديد الصحف ومواقع الانترنت الايطالية والعالمية لوصف ثورة غزة وعشقها للحياة..كان ثائرا شكلت له غزة روحا جديدة وفرصة نادرة لتطبيق افكاره المؤمنة بالعدالة والحرية في مواجهة اسرائيل والاستعمار ".
تصرخ المرأة "غزة تقتل ابني ..انا لا اصدق .. غزة تقتل من احبها ..غزة تقتل من ترك اباه المصاب بالسرطان ليكتب نقارير عن معاناة اهلها" ..يتساءل صديق له "لماذا قتلوه ؟.. لماذا لم يفتحوا صفحته على الفيس بوك ليعرفوا من هو ولماذا ولماذا ولماذا ولماذا؟؟...
ويضيف " كنا نتوقع مقتله برصاص اسرائيل لانه مشارك دائم في مظاهرات الفلسطينيين قرب الجدار وكاد يفقد حياته في حرب غزة واصيب بيده في شمال القطاع".
هي الحكاية والرواية يا "فيكتور" .. تبدأ هنا وستنتهي هنا ولا تصدق ابدا وانت هناك بان قتلك كان لخدمة اهداف سامية ونبيلة ..لا تصدق ابدا ان غزة قتلتك ..لم نكن نقصد ذلك صدقني ..فمن قتلك قتل فينا معان وافاق وقيم بدأت تتلاشى وتذوب ولعلك كنت ضحية جهلنا وفتنتنا وقلة حيلتنا.
عذرا لكل مسافات الزمن بينك وبين رفيقتك راشيل كوري فهناك في رفح كان موعدها مع شهادة صارخة بدمها على ظلمنا واليوم نحن نظلمك ونقهرك ونصفع كل ثورات العالم .. لا ندري في اي قائمة نضعك ..لعلك كنت اسمى منا واطهر واكثر اخلاصا ....
0 commentaires:
إرسال تعليق