الى الحاضرين ملء غيابنا الشّرفي|ايمان حسيون
يومكم عنبر ايها العابرون بجرحكم فوق أحلامنا العامرة بكم
لست أكتبكم لأأبّد دمكم ضمن فعل منقض أو معجم يبكي عليكم لست أكتبكم فراغا في تراب الوقت.. لست أكتبكم غيابا
ولست أكتبكم لأوفي الموت ذكراكم ثمّ أنسى
أنا الغائبة في كثافتكم
هذا عيدكم و قبل لم نكن نعرف أن للشهيد موعدا مع وطن خانه... لم نكن نشعر أنّكم هاهنا ملء هذا الفضاء الثخين..كان ثمة مايحجبكم عن رؤانا ..كان البنفسج المبتذل يغطّي عطركم و يغيّب بسمة طفلة فيكم..لم نكن نراكم..كنّا نرشّ الماء و الحنّأء على صنم و نرمي زهر الرّيح كي يذروكم و نبتسم للكاميرا ..صورة أخرى للذكّرى ستجمّل ألبومنا الوطنيّ
و نخفي خنجر القاتل في ترتيلة عجلى
خمسون عاما لم نكن نعلم أنّكم هاهنا حاضرون ملء غيابنا الشرفيّ
و نذكركم لنخمد صحوة دمنا العربيّ إن صاح
و ننسى
كان يكفي عيدكم أن يكون خارج التوقيت الاداريّ كي ننسى موائد لحمكم و صرخات الثكالى
و ننسى ان ذكرنا ذكركم
انا الغائبة في كثافتكم اليوم أصحو لأجدكم تحفّون المخدّات و الجدران و الأشجار و الغيمات و الكتب تمشون حفاة عالين مثل سواري البحر ..و عطركم يحيي لون سمائنا الناعسة
عمتم صباحا شهداء وطني...و التقينا أخيرا روحا لروح لا شيء يحجبنا.
ليس لعيدكم اليوم بنفسج أو زهر يميت القلب اذ يذكر
ليس لعيدكم وجه الخائنين يصعد فوق سلالم موتكم
ليس لعيدكم كاميرا ستزعج نومكم في ريش النعام
اليوم نلتقي دما يصافح دمه و يبسم بيننا الأطفال و الاحجار و الأطيار و الفقراء و الحجّاب و الدراويش و النسّاك و الباقون من غجر و أسياد.. يبسم الله
اليوم تنحنون فوق هاماتنا عطفا بنا نحن من خنّاكم و أشعلنا قناديل الجسد لكم و صرنا عبيدكم
اليوم تغلبكم دموعنا و تربّتون على ظهورنا المحنيّة من حمل أعماركم الناقصة تواسون من خانته الشهادة في غفلة و من تربّص بأحلامكم و من قنص صوتكم و من صوّب الموت إليكم و من أخطأكم و من أرداكم..اليوم تربّتون على هزيمتنا
و تبسمون للعدم
و للأمهات الثكالى
مازالت رحلة الملكوت لم تنفذ يا رفاقنا الباقين مازال مانضيف لكم من الشهداء"يتمتم طفل على كفن و يبسم......ا".
لست أكتبكم لأأبّد دمكم ضمن فعل منقض أو معجم يبكي عليكم لست أكتبكم فراغا في تراب الوقت.. لست أكتبكم غيابا
ولست أكتبكم لأوفي الموت ذكراكم ثمّ أنسى
أنا الغائبة في كثافتكم
هذا عيدكم و قبل لم نكن نعرف أن للشهيد موعدا مع وطن خانه... لم نكن نشعر أنّكم هاهنا ملء هذا الفضاء الثخين..كان ثمة مايحجبكم عن رؤانا ..كان البنفسج المبتذل يغطّي عطركم و يغيّب بسمة طفلة فيكم..لم نكن نراكم..كنّا نرشّ الماء و الحنّأء على صنم و نرمي زهر الرّيح كي يذروكم و نبتسم للكاميرا ..صورة أخرى للذكّرى ستجمّل ألبومنا الوطنيّ
و نخفي خنجر القاتل في ترتيلة عجلى
خمسون عاما لم نكن نعلم أنّكم هاهنا حاضرون ملء غيابنا الشرفيّ
و نذكركم لنخمد صحوة دمنا العربيّ إن صاح
و ننسى
كان يكفي عيدكم أن يكون خارج التوقيت الاداريّ كي ننسى موائد لحمكم و صرخات الثكالى
و ننسى ان ذكرنا ذكركم
انا الغائبة في كثافتكم اليوم أصحو لأجدكم تحفّون المخدّات و الجدران و الأشجار و الغيمات و الكتب تمشون حفاة عالين مثل سواري البحر ..و عطركم يحيي لون سمائنا الناعسة
عمتم صباحا شهداء وطني...و التقينا أخيرا روحا لروح لا شيء يحجبنا.
ليس لعيدكم اليوم بنفسج أو زهر يميت القلب اذ يذكر
ليس لعيدكم وجه الخائنين يصعد فوق سلالم موتكم
ليس لعيدكم كاميرا ستزعج نومكم في ريش النعام
اليوم نلتقي دما يصافح دمه و يبسم بيننا الأطفال و الاحجار و الأطيار و الفقراء و الحجّاب و الدراويش و النسّاك و الباقون من غجر و أسياد.. يبسم الله
اليوم تنحنون فوق هاماتنا عطفا بنا نحن من خنّاكم و أشعلنا قناديل الجسد لكم و صرنا عبيدكم
اليوم تغلبكم دموعنا و تربّتون على ظهورنا المحنيّة من حمل أعماركم الناقصة تواسون من خانته الشهادة في غفلة و من تربّص بأحلامكم و من قنص صوتكم و من صوّب الموت إليكم و من أخطأكم و من أرداكم..اليوم تربّتون على هزيمتنا
و تبسمون للعدم
و للأمهات الثكالى
مازالت رحلة الملكوت لم تنفذ يا رفاقنا الباقين مازال مانضيف لكم من الشهداء"يتمتم طفل على كفن و يبسم......ا".
0 commentaires:
إرسال تعليق