أدى وزير التنمية المحلية السيد عبد الرزاق الزواري رفقة وزير الثقافة السيد عز الدين باش شاوش صباح أمس الأول زيارة ميدانية الى ولاية القصرين, وقد تضمنت جلسة أولى مع الوالي ثم لقاء مباشرا مع أفراد من المجتمع المدني للتشاور حول أولويات الشروع في تمويل النشاط التنموي بالجهة
وقد أعلن وزير التنمية عن قيمة الأموال المرصودة من الميزانية الاضافية التي أقرتها الحكومة المؤقتة مؤخرا لدعم المشاريع التنموية والتي كان نصيب القصرين منها 25 مليون دينار, وأوضحالوزير في مستهل كلمته أن ميزانية 2011 التي أعدتها حكومة الرئيس المخلوع كانت قد ظلمت القصرين مرة أخرى ولم تخصص لها مبالغ كافية لترفع عنها كوابيس الفقر والحرمان والبطالة التي طالت حاملي الشهادات العليا.
وحسب ما أفاد الوزير فقد تم اعتماد طريقة علمية لتقييم أوضاع الولايات الداخلية الأكثر فقرا وحاجة الى الجهود الاستعجالية في التنمية فجاءت القصرين في المرتبة الأولى من حيث نسبة الفقر والبطالة وضعف الحركة التنموية الفعالة والتي من شأنها أن تخفف من وطأة ما يحدث فيها في العقدين الأخيرين من تجاوزات وتهميش.
وقد نادى الوزير في كلمته الى ضرورة أن تتكاتف الجهود لتحديد أولويات الشروع في المشاريع الاصلاحية في الجهة وقال أنه سيتشاور مع الحضور حول هذه الأولويات ويبدو أن هذا المقترح للتشاور لم يرق لعدد هام من الحاضرين الذين هبّوا في وقفة احتجاجية جماعية مطالبين بـ،"تنظيف البلاد" مقاطعين كلمة الوزير لشدة ما انتابهم من غضب ولمّح عدد منهم الى وجود "تجمعيين" في القاعة كانوا سببا في تدهور حال أبناء الولاية وتواطأوا مع النظام السابق-حسب تعبيرهم- ليزيدوا نسب الفقر والخصاصة في المنطقة. وقد قاد هذا الوضع الى انسحاب الزواري من القاعة بصفة مؤقتة حتى يعود الهدوء اليها وواصل حديثه المباشر مع المواطنين فيما بعد ولكن لزمن قصير.
نادية برّوطة
وحسب ما أفاد الوزير فقد تم اعتماد طريقة علمية لتقييم أوضاع الولايات الداخلية الأكثر فقرا وحاجة الى الجهود الاستعجالية في التنمية فجاءت القصرين في المرتبة الأولى من حيث نسبة الفقر والبطالة وضعف الحركة التنموية الفعالة والتي من شأنها أن تخفف من وطأة ما يحدث فيها في العقدين الأخيرين من تجاوزات وتهميش.
وقد نادى الوزير في كلمته الى ضرورة أن تتكاتف الجهود لتحديد أولويات الشروع في المشاريع الاصلاحية في الجهة وقال أنه سيتشاور مع الحضور حول هذه الأولويات ويبدو أن هذا المقترح للتشاور لم يرق لعدد هام من الحاضرين الذين هبّوا في وقفة احتجاجية جماعية مطالبين بـ،"تنظيف البلاد" مقاطعين كلمة الوزير لشدة ما انتابهم من غضب ولمّح عدد منهم الى وجود "تجمعيين" في القاعة كانوا سببا في تدهور حال أبناء الولاية وتواطأوا مع النظام السابق-حسب تعبيرهم- ليزيدوا نسب الفقر والخصاصة في المنطقة. وقد قاد هذا الوضع الى انسحاب الزواري من القاعة بصفة مؤقتة حتى يعود الهدوء اليها وواصل حديثه المباشر مع المواطنين فيما بعد ولكن لزمن قصير.
نادية برّوطة
0 commentaires:
إرسال تعليق