لا نفط بلا دم و لا دم بلا نفط بقلم جمال قصودة
29-05-2015
هل لدينا بترول بارض بيتنا ؟ ماذا لو كنّا نسبح حقا فوق بحيرة بيترول ؟ هل كنّا آنذاك نطرح السؤال المقرف " صبّوا و لا ما صبّوش " ، قطعا لن ننطرحه ؟ لكن الاهل في الموصل مثلا او ليبيا ببحيرات نفطهم و بترولهم و " شركاء لا اجراء " ، كيف يعيشون الان يا حبيبتي ، هل يسبحون في النفط ام في الدم ، هل يسبّحون له ام يسبّحون للعليّ القدير ان يمنحهم يوم عيش جديد بلا دم ، ما علاقة النفط بالدم يا حبيبتي ؟ مذ غرقنا في بحيرات الدم يا حبيبتي هيء لنا ان بحيرات النفط قريبة منا و قريب منا طلاق السؤال المقرف " صبّو ولا ما صبّوش "
لا نفط بلا دم و لا دم بلا نفط ، و لكني اخيّر العيش منتظرا معاشي القادم ، لن يكف حليب "جهاد " ابننا هذا مؤكد ، و لكن المعاش القليل القادم خير من الغرق في بحيرات النفط / الدم
0 commentaires:
إرسال تعليق