وصف الصوره

الله اكبر : الدكتور ارسلان شرف الدين في ذمّة الله 

الله اكبر : انتقل الى جوار ربّه الدكتور ارسلان شرف الدين : دكتور في علم دراسة الانسان عبر التاريخ ( علم الانتروبولوجيا )بالمعهد العالي للتنشيط الشبابي و الثقافي ، كان مدرسة في الحياة استاذي الرائع ، على يديه تعلمنا التفكير ، علي يديه ايضا عرفنا الجماعات الضاغطة ، على يديه تعلمنا دعم المنتوج التونسي ، ابن سورّية هذا كان تونسيا اكثر من التونسيين اذ كان لا يلبس اي لباس الا اذا كان منتوجا تونسيا خالصا ، علي يديك استاذي تعلمنا عشق اللغة العربية ، اذ كان يرفض رفضا قاطعا استعمال اي مفرد اجنبي قائلا اما ان تتحدثوا عربية فصحى او حدّثوني بالفرنسية لا اسمح بالتزاوج بين اللغتين ،
اذكر ان ادارة المعهد العالي للتنشيط الشبابي سنة 2006 رفضت رفضا قاطعا مقترحات التاطير التي قدمناها اذ كنّا نحن ابناء الاتحاد العام لطلبة تونس نتوّجه اليه من اجل التاطير لاننا نوّد العمل براحة معه من اجل تسيس رسائل التخرج المسيسة بطبعها لكن الادارة سنتها رفضت طلباتنا و كانت الفضيحة اني قدمت موضوع بحثي للاستاذة المقترحة من طرف الادارة و هي صاحبة ماجستير في الحضارة العربية فقلت لها : سيدتي انا شاعر و رسالة التخرج اوّد نشرا في شكل كتاب و مراجعها جاهزة و التخطيط ايضا فاتركيني على راحتي من فضلك موضوع الدراسة :" الغربة و الحنين للوطن في شعر سعدي يوسف " فقالت لي من يكون سعدي يوسف هذا ، شاعر جاهلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صدمت يومها و اتجهت نحو استاذي الفقيد الدكتور ارسلان شرف الدين لاعلمه بقرار منع التاطير و احدثه عن الفضيحة ، فضيحة سعدي يوسف شاعر جاهلي فاستغرب قالا :
كيف يا ابني ، سعدي يوسف شاعر جاهلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتسم ثم اضاف : لا يهم يا جمال ما يهم اني انا و انت نعرف من يكون سعدي يوسف
سلاما لروحك استاذي في جنة الخلد ان شاء الله

ابنكم : جمال قصودة 

0 commentaires:

إرسال تعليق