وصف الصوره


نظّمت حركة الوطنيين الديمقراطيين صباح اليوم ندوة صحفيّة بمقرها المركزي بإشراف السيّد شكري بلعيد هدفها تحديد موقف الحركة من الوضع السياسي العام و تقديم قائماتها المرشّحة لانتخابات المجلس التأسيسي.
في البداية و أمام حضور محتشم للصّحافيين أفاد السيّد شكري بلعيد أنّ الوضع السياسي للبلاد يشهد عدّة تجاذبات من قوى مختلفة و لا يسمح بتهيئة ظروف جديّة لإجراء انتخابات حرّة و شفاّفة كما أضاف أن الاستفتاء موضوع ابتكره من له مصالح بالحكومة الحالية و يرغب في الحفاظ عليها وهي نفس المجموعة التي دعت الى تأخير انتخابات المجلس التأسيسي في فترة أ ولى والعاملة على عرقلة مصالح الشّعب و التي حدّدها ب 80 حزبا معلنا عن موقف الحركة من الموضوع وهي الرفض القطعي للعمليّة و يضيف أن كلّ دعوة للاستفتاء تعدّ تشويها للعمليّة الانتخابيّة.
كما صرّح انّه وقع التوقيع على ورقة عمل من قبل مجموعة من القوى مفادها أن مدّة عمل المجلس التأسيسي تحدّد بسنة واحدة بعد انتخابه وهو ما عبّر عنها بالمدّة الكافية باعتبار أن جلّ القوانين المتعلّقة بالأحزاب و الجمعيات و الصحافة قد أنجزت.
و بخصوص تقديم القائمات لانتخابات المجلس التأسيسي أكد أن الحركة قدّمت ترشّحها في أكثر من 31 دائرة من مجموع 33 منها 19 دائرة بالدّاخل في كلّ الدوائر بالخارج ما عدا ألمانيا كما أكّد دعم حركته لبعض القائمات صحبة نشطاء و نقابيين مستقلّين.
و عن تصدّر العنصر النسائي لبعض القائمات أفاد أنّ 6 قائمات تترأسها عناصر نسائيّة و قد أرجع هذا العدد المحتشم الى النقاشات في الجهات و التي أدّت الى قبول 6 قائمات فقط ب 26 دائرة بتونس عدا تطاوين و ذلك إصرارا على ان تكون المترشحات من صلب الحركة وليست مستقلات مؤكّدا الالتزام الكلّي بالقائمات التي يعدّها مناضلو و مناضلات الحركة في الجهات.
و بخصوص رأيه من التحالفات و العمل ضمن قوى مختلفة كالقوى اليسارية أوضح أنّ تونس متفتّحة و تعدّدية ويجب ان يكون المجلس التأسيسي تعدديا يخدم مصالح كلّ القوى .

0 commentaires:

إرسال تعليق