وصف الصوره


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في رسالة للزعيم الليبي، معمر القذافي، المتواري عن الأنظار بعد سيطرة الثوار على أنحاء واسعة من ليبيا، وبثتها قناة الرأي العراقية التي تتخذ من سوريا مقراً لها، قال "إن الإرهاب والدمار الذي يمارسه حلف شمال الأطلسي على منطقة سرت لا يمكن وصفه ولم يكن له مثيل في السابق."

وأضاف القذافي في رسالته: "وإذا كانت سرت معزولة عن العالم لكي ترتكب ضدها هذه الفظائع، فإن العالم من واجبه ألاّ يكون معزولاً عنها، فيجب أن تتحملوا مسؤولياتكم الدولية وأن تتدخلوا فوراً لإيقاف هذه الجريمة."

وكانت قناة الرأي قد ذكرت في وقت سابق أنها ستبث رسالة من القذافي إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، وهي الرسالة الثانية التي تبثها القناة للقذافي عن طريق مذيع وليس بصوت القذافي نفسه.

وفي الرسالة السابقة، كلمة جديدة له، قال الزعيم الليبي معمر القذافي إنه "لا يمكن أن نسلم ليبيا للاستعمار مرة أخرى كما يريد العملاء، وأن الوضع أصبح واضحاً الآن أنه محاولة التفاف على ثورة الفاتح هدفها أن يعود الشعب محكوماً."

وبحسب قناة "الرأي" العراقية التي تبث من سوريا، والتي دأبت عن نشر كلمات القذافي المسجلة وأعوانه، قال الزعيم الليبي المطارد إنه "لا يمكن تسليم نفطنا إلى فرنسا."

وقال القذافي، وفقاً للقناة التي بثت أجزاء من كلمة القذافي على الشريط، إنه "ليس أمام الشعب الليبي إلا القتال حتى النصر أو هزيمة الاستعمار."

يشار إلى أنه لا يعرف بعد كيفية حصول القناة على تلك الرسائل من القذافي، لكنها كانت قد بثت سابقاً تسجيلات صوتية للقذافي، وللناطق باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم.

يذكر أن سرت وبني وليد تعتبران من المدن الأخيرة التي مازالت بيد كتائب القذافي، وتتعرض سرت على وجه التحديد لقصف من قوات الناتو، حيث تجمعت فيها فلول القوات الموالية للقذافي، وهي محاصرة الآن داخل منطقة سرت، وهي مسقط رأس القذافي.

أما بني وليد، فقد شن الثوار هجوماً عليها في وقت سابق، ولكنهم ووجهوا بمقاومة شرسة أثناء محاولة اقتحام البلدة بعد فشل المفاوضات لدخول البلدة.

وصد أنصار القذافي زحف الثوار نحو البلدة بإطلاق صواريخ "غراد"، ما دفع بعضهم للتقهقر وسط أزير تحليق طائرات يعتقد أنها مقاتلات حلف الناتو، الذي يقود حملة عسكرية على ليبيا منذ أواخر مارس/ آذار الماضي، بهدف حماية المدنيين، ومراقبة الحظر الجوي الذي فرضه مجلس الأمن الدولي.






0 commentaires:

إرسال تعليق