صفاقس بالامس :يوم الباندية والفصايل
في منتصف النهار ونصف من يوم الاثنين 29 أوت 2011 عاد رجل أعمال معروف جدّا بمغازاته المنتشرة في كامل البلاد لبيع الملابس بصفاقس الى بيته بطريق قائد امحمد لقضاء بعض شؤونه وفجأة فاجأه ثلاث أشخاص ركب أحدهم بجانبه في السيارة من نوع تايوتا رباعية الدفع ورشّ رجل الأعمال بالغاز الذي شلّ حركته لكنّه لم يفقد وعيه وسمع أحد اللصوص يقول إذا لم يغمى عليه اغرس السكين في جنبه حينها تظاهر الرجل بالإغماء فألقوه في الطريق وغادروا المكان بالسيارة
وفي غروب نفس اليوم أي الاثنين غادر رجل مسكنه بطريق الأفران في الكيلومتر الثاني صحبة زوجته للإفطار لدى أحد الأقرباء فدخل البيت اثنان على متن دراجة فاسبا وسرقوا 13 ألف دينار نقدا وشيكات أحضرتها زوجته لمزوّد محلها التجاري ثمنا للسلع إضافة لحوالي ما قيمته 7 آلاف دينار ذهبا
وفي طريق سيدي منصور يقول شهود عيان أنّ بعض المنتزهات تعرضت للابتزاز عن طريق بعض المجرمين الذي هددّوا بتحطيم المنتزه إذا لم ينالوا عيدهم وهو مبلغ مالي محترم
كما هدّد بعض المنحرفين أصحاب المحلات التجارية المختلفة في شارع مجيدة بوليلة بالويل إذا لم يدفعوا كلّ ليلة مبلغ 10 دنانير ادعوا أنها معلوم حماية المحلّ من السرقة
وفي الساعة الثانية صباحا هاجم مجموعة من المخربين محل لإحدى الحلاقات بأول طريق الأفران وافتكوا مفتاح سيارتها ولاذوا بالفرار بعد أن صدموا أربع سيارات ركنها أصحابها من سوء حظّهم هناك
هذا القليل من كثير حدث ليلة العيد فهل أصبح قانون الغاب هو الذي يحكم في البلاد ؟ والى متى يبقى المواطن شاهد عيان مكتوف الأيدي؟ فلو اتحدّ الجميع لحظة وقوع السرقات لتمّ القضاء على المجرمين في لحظات لكنّه الخوف الذي ملأ القلوب وسؤال أخير لماذا لم يقع تكثيف الحضور الأمني في مثل هذه المناسبات ففي السابق كنّا نرى مئات الأعوان من أجل مقابلة رياضية فأين هم الآن لحماية المجتمع ؟
عن موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس
0 commentaires:
إرسال تعليق