تونس (وات)
أفادت إحصائيات المرصد الوطني للسلامة المرورية أن صائفة 2011 شهدت في شهري جويلية وأوت 1500 حادث مرور أدى إلى وفاة 346 شخصا مسجلة بذلك زيادة في عدد قتلى حوداث الطرقات ب 17ر44 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.وفسر العقيد هشام خياري المكلف بالاتصال بالمرصد الوطني للسلامة المرورية هذا الارتفاع بزيادة الحركة على الطرقات نظرا لتوافد نحو مليون ليبي على المدن التونسية إضافة إلى عودة مئات الآلاف من التونسيين المقيمين بالخارج مشيرا إلى أن عدم احترام إشارات المرور ونقص اليقظة والسلوكيات غير المتحضرة تبقى من أهم أسباب حوادث الطرقات.
وتبين الأرقام المسجلة منذ بداية سنة 2011 أن الإفراط في السرعة أدى في الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى 5 سبتمبر 2011 الى وقوع 5347 حادثا تسبب في وفاة 985 شخصا وجرح 7945 جريحا علما وأن هذه الحوادث وقعت على الطرقات الوطنية والجهوية والتقاطعات.
وبالرغم من أن نسبة الحوادث المسجلة طيلة هذه الفترة مقارنة بمثيلتها من السنة الماضية انخفضت ب63ر10 بالمائة إلا أنها خلفت زيادة ب74ر23 بالمائة في عدد القتلى.
وتتواصل الحملات التحسيسية على امتداد السنة عبر مختلف وسائل الإعلام والإرساليات القصيرة، لتوعية مستعملي الطريق وحثهم على احترام قواعد السير، مثلما أكد هشام الخياري الذي أضاف أنه بانتهاء حملة العطلة الآمنة تنطلق حملة جديدة بمناسبة العودة المدرسية لمزيد تحسيس السواق بأهمية التحلي باليقظة والانتباه أمام المنشآت المدرسية لتأمين سلامة التلاميذ.
أفادت إحصائيات المرصد الوطني للسلامة المرورية أن صائفة 2011 شهدت في شهري جويلية وأوت 1500 حادث مرور أدى إلى وفاة 346 شخصا مسجلة بذلك زيادة في عدد قتلى حوداث الطرقات ب 17ر44 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.وفسر العقيد هشام خياري المكلف بالاتصال بالمرصد الوطني للسلامة المرورية هذا الارتفاع بزيادة الحركة على الطرقات نظرا لتوافد نحو مليون ليبي على المدن التونسية إضافة إلى عودة مئات الآلاف من التونسيين المقيمين بالخارج مشيرا إلى أن عدم احترام إشارات المرور ونقص اليقظة والسلوكيات غير المتحضرة تبقى من أهم أسباب حوادث الطرقات.
وتبين الأرقام المسجلة منذ بداية سنة 2011 أن الإفراط في السرعة أدى في الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى 5 سبتمبر 2011 الى وقوع 5347 حادثا تسبب في وفاة 985 شخصا وجرح 7945 جريحا علما وأن هذه الحوادث وقعت على الطرقات الوطنية والجهوية والتقاطعات.
وبالرغم من أن نسبة الحوادث المسجلة طيلة هذه الفترة مقارنة بمثيلتها من السنة الماضية انخفضت ب63ر10 بالمائة إلا أنها خلفت زيادة ب74ر23 بالمائة في عدد القتلى.
وتتواصل الحملات التحسيسية على امتداد السنة عبر مختلف وسائل الإعلام والإرساليات القصيرة، لتوعية مستعملي الطريق وحثهم على احترام قواعد السير، مثلما أكد هشام الخياري الذي أضاف أنه بانتهاء حملة العطلة الآمنة تنطلق حملة جديدة بمناسبة العودة المدرسية لمزيد تحسيس السواق بأهمية التحلي باليقظة والانتباه أمام المنشآت المدرسية لتأمين سلامة التلاميذ.
0 commentaires:
إرسال تعليق