وصف الصوره



غزة- معا- نفى دعاة المنهج السلفي بغزة أي علاقة للسلفيين أو للمنهج السفلي بجريمة قتل المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني في غزة امس.

وقالوا في مؤتمر صحفي مساء امس لهم بغزة: "إن الدعوة السلفية لم تكن يوماً من الأيام سبباً في إشعال الفتن، ولن تكون كذلك".

واعتبروا أن الجريمة التي ارتكبت بحق أريغوني هي لإشعال الفتنة قائلين: "فما أعظم ما تتعرض له الأمة اليوم من الفتن، التي تجعل الحليم حيراناً"، ناكرين أي علاقة لهم بقتل أريغوني بقولهم: "إننا إذ نستنكر تلك الجريمة ونبرأ إلى الله سبحانه وتعالى منها من الجريمة".

وطالبوا وسائل الإعلام بالتعامل مع مثل هذه القضايا بالحياد ومهنية الصحافة؛ وتوخي الدقة عند نسبة أيِّ عملٍ للسلفيين أو لغيرهم قائلين:"فلكل طرفٍ قناته الرسمية التي يُخاطب عبرها، خاصةً أن من تمّ اتهامه بهذا العمل قد سارع إلى نفي التهمة عن نفسه".

واعتبروا أنَّ هذه الاتهامات للسلفيين في القطاع تأتي ضمن سياق حملة التشويه للدعوة السلفية في المنطقة.

وقالوا انَّ هذا العمل في هذه الظروف الحرجة، يؤدي إلى تخويف كل من يأتي متضامناً مع أهل غزة في ما بات يُعرف بقوافل الحرية، ولا نُبرّئ ساحة اليهود وعملاءهم من مثل هذه المكائد.

ودعوا لعدم التعامل مع السلفيين بعين الريبة والشك أو التضييق عليهم في دعوتهم، وطالبوا كافة المسؤولين باتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن وحدة الصف، وسد الذرائع التي قد تؤدي إلى مثل هذه الأعمال، والمبادرة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السلفيين، واعتماد مبدأ الحوار، وذلك تجنبًا لأي حادث قد يقع في المستقبل يمكن أن يستغل أصحابه حالة الاحتقان في إثارة الفتن.

وقاد المؤتمر جمعية ابن باز الخيرية الإسلامية، حيث شارك فيه عددٌ من الدعاة والمؤسسات السلفية، وتلا بيان استنكار عملية القتل، الشيخ عمر الهمص، رئيس جمعية ابن باز الخيرية الإسلامية.

0 commentaires:

إرسال تعليق