وصف الصوره


لقد كان و لا يزال الشاعر المناضل زياد عبد القادر شوكة في حلق الانتهازيين و المتسلقين في الساحة الابداعية و في قطاعه /قطاع الشباب باعتباره صاحب استاذية في التنشيط الشبابي و الثقافي  و مديرلمؤسسة دار الشباب بالرديف
زياد عبد القادر مثقف عضوي قال عنه الدكتور حفناوي عمايرية ذات يوم " زياد عبد القادر المثقف الرهيب الذي لم يعرف الجزء الجامعي بئر الباي مثيلا له"،ناضل ايام الجمر صلب الاتحاد العام لطلبة تونس دون الانزلاق في مطبات الانتماءات الحزبية الضيقة  و كان معية غيره من الرفاق مهندس الاضراب التاريخي لطلبة بئر الباي من اجل اعادة التربص الميداني  و القانون الاساسي للمؤسسة ،صاحب اول دراسة جامعية في تونس حول تجربة المفكر العربي الكبير مهدي عامل عنوانها " تخلف المجتمع العربي في فكر مهدي عامل".و صاحب مجموعة شعرية بكر تصدر هذا الشهر عن دار غاوون... من الشباب المبدع المؤسس للجنة الدفاع عن حقوق الادباء الشبان التي تاسست هذا الشهر ،شارك منذ ايام في التلفزة الوطنية الثانية  لكن تصريحاته يومها المنحازة للشعب و لحق هذا الشعب في حياة كريمة ، و خاصة حديثه عن التجاوزات الادارية و المالية الحاصلة في  مندوبية الشباب بقفصة،هذه الحقائق يحاول المتنفذون من التجمعيين طمسها بهدف الافلات من المحاسبة و التتبع،
 و دون تبرير تم  اليوم اقالة الشاعر المناضل زياد عبد القادرمن ادارة مؤسسة دار الشباب الرديف   بايعاز من رؤساء الشعب و بعض العمد و متفقد الشباب محمد الفارحي و تم تعيين المنشط التجمعي طلال عبيدي  ابن رئيس شعبة سابق
 لذلك يعلن عملة هذه المؤسسة و شباب الثورة في الرديف دخولهم في اعتصام مفتوح من اجل التراجع عن هذا القرار الجائر  متمسكين بمديرهم  و شاعرهم المناضل
و في نفس السياق اصدر قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس /المكتب الفيدرالي ابو جهاد بيان مساندة مطلقة لحق الزميل زياد عبد القادر في العمل و ممارسة مهامه
 و نعلن نحن شباب الثورة المبدع و المناضل لجنة الدفاع عن الادباء الشبان دعمنا الكامل لرفيق الشعر و النضال زياد عبد القادر احد المؤسسين لهذه اللجنة
و نطالب سلط الاشراف و على راسها وزارة الشباب و الرياضة  تبريرا رسميا لهذا القرارالجائر و نطالب بالتراجع عنه
و الاعتذار الرسمي للمدير و لعملة المؤسسة المذكورة
----------
-الشاعر جمال قصودة من قدماء المكتب الفيدرالي ابو جهادجزءبئر الباي و عضو مؤسس للجنة الدفاع عن حقوق  الادباء الشبان 

0 commentaires:

إرسال تعليق