بمناسبة صدور "ترانيم الماء" |الشاعرة ماجدة الظاهري | مختارات شعرية
صدر عن دار البراق للنشر و التوزيع/ المنستير ، الديوان البكر للشاعرة التونسية المتالقة ماجدة الظاهري في نسخة انيقة من الحجم المتوسط ،120 صفحة، قدّمه الدكتور الشاعر المنصف الوهايبي ، ، و بهذه المناسبة نحتفي سويا بهذا العمل الابداعي الصرف لصوت نسائي مثابر و مبدع على امل ان نودع في القلب معنى و عسى ان ندفع عجلة الابداع في تونس الثورة/تونس الابداع/تونس الاصوات النسائية المتميّزة.
المختارات
شعر:ماجدة الظاهري
تنسى البلاد
نشيدها
تدنوالمواعيد
من شفةالتراب
تثرثر الريح
للريح
تمتمات وداع
القتيل القتيل
تماوت
عل البلاد
تستعيد النشيد
تماوت
تماوت
وما عاد للبلاد النشيد
قمت القي التحايا
للمواعيد
قالت
من قذفني
الى عينيك؟
من سلبك
رجفة العشق؟
من أنساك
طعم لذة النطق؟
من صلب الكلام
على حد شفتيك؟
قلت
كيف أخلع
الحواجز بيننا؟
كيف أشفى
من داء الأرق؟
كيف أستنير
بجمرة في الرماد؟
كيف أعيد الصبح
لمهرجان الدروب؟
قالت
امنح عطشي غيمة
مددت يدي
أخرجها من ضلوعي
فاستحضرت البلاد
نشيدها
وتعالى
تعالى
تعالى النشيد
واعترفت أني
ما اقترفت ذنبا
سوى أني
لشطر الأمان
سعيت
سوى أني
بما هجس الشهيد
للشهيد
بحت
سوى أني
سر الياسمين
مزهرا تحت الرماد
أفشيت
شعر:ماجدة الظاهري
انتصبت
في قلب المدينة
النابض
وقلبها لا يدور
2
كلما مر بها
رفع عينيه اليها
أنزل عينيه
إلى ساعته
ثم لعن الزمن
3
تحت نصب الساعة
وقفا بين
رياح الصباحات
جلسا بين
رياح المساءات
وتمددا
على ناصية الوقت
استغرقافي حلم
الزمن القادم
4
حين هزجذعها
لدغته عقاربها
فسقط نصل الخوف
من زمن
سيأتي
5
أعطته دمها
عند الساعة الصفر
وأهداه لغيرها
عند الساعة الواحدة
فأحل الدم نبضا
أوقف الساعة
6
اقتحما الساعة
روضا نبضها
كان حبا
أوقف الزمن
7
كل الوقت لديه
ليفتح نوافذ
رفوف المواعيد
ليستريح
من زمن مضى
ليستريح
الى زمن أتى
ويعودالى
زمن طفولته
8
الساعة توقفت
عند العمر
الا الثلث
ركب موج الكلام
وقال انا الهوى
فهوى
ما تبقى من الوجد
9
تمعنت في الساعة
أجئت قبل الوقت؟
قالت
أوبعد الوقت؟
ليس الزمان زماني
ليس المكان مكاني
والقلب ليس الا قلبي
يجتاحه النبض
كلما أسدل جفنيه
على حقائب عمر
تبعثر نبضها
10
في كل ساعة
يخون بنتا
خانته
في كل الساعات
بنات أفكاره
11
عصفور يناجي
عصفورة
نقر المنقار
المنقار
تك
تك
تك
عادت الساعة
الى نبضها
0 commentaires:
إرسال تعليق