الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة|المصادقة على المرسوم المتعلق بإحداث الهيئة العليا المستقلة للانتخابات
باردو 6 افريل 2011 (وات) - صادق أعضاء مجلس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي خلال الجلسة المنعقدة صباح الأربعاء بمقر مجلس المستشارين بالإجماع على المرسوم المتعلق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
ومثلت أشغال اليوم فرصة للاطلاع على مقتضيات هذا المرسوم الذي يشتمل على 14 فصلا ويضبط طرق عمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي ستتولى الإعداد والإشراف والرقابة على العملية الانتخابية للمجلس الوطني التأسيسي في 24 جويلية القادم.
وتتولى الهيئة في هذا الإطار السهر على تطبيق القانون الانتخابي للمجلس الوطني التأسيسي واقتراح تقسيم الدوائر الانتخابية وعرضه على الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة بالإضافة إلى إعداد روزنامة خاصة بالانتخابات و ضبط قائمة الناخبين.
وتتكون الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من هيئة مركزية يكون مقرها بتونس العاصمة وهيئات فرعية تكون مقراتها بمراكز الولايات وبمقرات البعثات الديبلوماسية.
وكانت أشغال هذه الجلسة قد استهلت بتصويت أعضاء مجلس الهيئة بالإجماع على غازي الغرايري ناطقا رسميا باسم الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة وانتخاب كل من لطيفة الأخضر نائبة لرئيس الهيئة العليا بـ43 صوتا من جملة 108 أصوات وبلقاسم العباسي مقررا عاما للهيئة بـ54 صوتا من جملة 108 أصوات. وقد تم اعتماد مبدأ الاقتراع السري في العملية الانتخابية.
وأبرز رئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي عياض بن عاشور بالمناسبة أهمية هذه الانتخابات التي عاشها المجلس اليوم باعتبارها تؤسس للمسار الديمقراطي الذي تتوق إليه تونس مبينا أن جزءا من جلسات الهيئة خلال الأسبوع القادم سيخصص لمناقشة "العقد الجمهوري".
وأكد أن الثقافة الديمقراطية تقتضي التوافق بين كل الأطراف واحترام جميع الآراء مبرزا ضرورة التقدم في أشغال الهيئة لتحقيق الهدف المنشود من إحداثها وهو تجسيم أهداف الثورة والإصلاح السياسي وضمان شروط نجاح الانتقال الديمقراطي .
ومن جهتهم أشاد أعضاء الهيئة في تدخلاتهم بالشفافية التي ميزت سير هذه الانتخابات، معربين عن تطلعهم إلى القطع التام مع الممارسات التي كانت تميز العهد السابق.
وأكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة غازي الغرايري في تصريح لـ"وات" أن جلسة اليوم حسمت الجوانب الشكلية للهيئة مشيرا إلى ضرورة الانتقال إلى العمل على استكمال المسائل المتعلقة بالانتخابات باعتبارها حجر الزاوية في برنامج عمل الهيئة.
وأشاد بالأجواء الوفاقية المميزة التي سادت القاعة بعد إجراء عملية الانتخاب مبينا أن تونس "تعيش فترة تاريخية
للانتقال إلى حياة ديمقراطية تستجيب لتطلعات الشعب التونسي" وبخصوص الغيابات المتعددة لبعض أعضاء مجلس الهيئة عن الأشغال وما قد ينجر عن هذه الغيابات من تأثير على نتائج الانتخابات صرح غازي الغرايري "ان كل شخص مسؤول عن غيابه ولا يمكن الجزم أن حضور كل الأعضاء سيغير من هذه النتائج إذ تبقى المسألة نسبية".
باردو 6 افريل 2011 (وات) - صادق أعضاء مجلس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي خلال الجلسة المنعقدة صباح الأربعاء بمقر مجلس المستشارين بالإجماع على المرسوم المتعلق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
ومثلت أشغال اليوم فرصة للاطلاع على مقتضيات هذا المرسوم الذي يشتمل على 14 فصلا ويضبط طرق عمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي ستتولى الإعداد والإشراف والرقابة على العملية الانتخابية للمجلس الوطني التأسيسي في 24 جويلية القادم.
وتتولى الهيئة في هذا الإطار السهر على تطبيق القانون الانتخابي للمجلس الوطني التأسيسي واقتراح تقسيم الدوائر الانتخابية وعرضه على الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة بالإضافة إلى إعداد روزنامة خاصة بالانتخابات و ضبط قائمة الناخبين.
وتتكون الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من هيئة مركزية يكون مقرها بتونس العاصمة وهيئات فرعية تكون مقراتها بمراكز الولايات وبمقرات البعثات الديبلوماسية.
وكانت أشغال هذه الجلسة قد استهلت بتصويت أعضاء مجلس الهيئة بالإجماع على غازي الغرايري ناطقا رسميا باسم الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة وانتخاب كل من لطيفة الأخضر نائبة لرئيس الهيئة العليا بـ43 صوتا من جملة 108 أصوات وبلقاسم العباسي مقررا عاما للهيئة بـ54 صوتا من جملة 108 أصوات. وقد تم اعتماد مبدأ الاقتراع السري في العملية الانتخابية.
وأبرز رئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي عياض بن عاشور بالمناسبة أهمية هذه الانتخابات التي عاشها المجلس اليوم باعتبارها تؤسس للمسار الديمقراطي الذي تتوق إليه تونس مبينا أن جزءا من جلسات الهيئة خلال الأسبوع القادم سيخصص لمناقشة "العقد الجمهوري".
وأكد أن الثقافة الديمقراطية تقتضي التوافق بين كل الأطراف واحترام جميع الآراء مبرزا ضرورة التقدم في أشغال الهيئة لتحقيق الهدف المنشود من إحداثها وهو تجسيم أهداف الثورة والإصلاح السياسي وضمان شروط نجاح الانتقال الديمقراطي .
ومن جهتهم أشاد أعضاء الهيئة في تدخلاتهم بالشفافية التي ميزت سير هذه الانتخابات، معربين عن تطلعهم إلى القطع التام مع الممارسات التي كانت تميز العهد السابق.
وأكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة غازي الغرايري في تصريح لـ"وات" أن جلسة اليوم حسمت الجوانب الشكلية للهيئة مشيرا إلى ضرورة الانتقال إلى العمل على استكمال المسائل المتعلقة بالانتخابات باعتبارها حجر الزاوية في برنامج عمل الهيئة.
وأشاد بالأجواء الوفاقية المميزة التي سادت القاعة بعد إجراء عملية الانتخاب مبينا أن تونس "تعيش فترة تاريخية
للانتقال إلى حياة ديمقراطية تستجيب لتطلعات الشعب التونسي" وبخصوص الغيابات المتعددة لبعض أعضاء مجلس الهيئة عن الأشغال وما قد ينجر عن هذه الغيابات من تأثير على نتائج الانتخابات صرح غازي الغرايري "ان كل شخص مسؤول عن غيابه ولا يمكن الجزم أن حضور كل الأعضاء سيغير من هذه النتائج إذ تبقى المسألة نسبية".
0 commentaires:
إرسال تعليق