جربة ـ الشروق :
سيرين عروة فتاة تبلغ من العمر 14 سنة كانت تزاول دراستها بالسنة السابعة أساسي بأحد المدارس الإعدادية بحومة السوق لكن انقطعت عن الدراسة منذ حوالي أسبوعين. سيرين كانت قد غادرت محل والديها الكائن بمدينة حومة السوق بالقرب من مفترق الشراع وذلك لزيارة صديقتها التي تسكن بالقرب منها, كان ذلك في حدود الساعة الرابعة من ظهر يوم أمس الأول الجمعة. لكن سيرين لم ترجع إلى محل سكنى والديها إلى حد كتابة هذه الأسطر.
جربة
هذه المعلومات استقتها «الشروق» من والد سيرين السيد فتحي الذي تحدث بكل حسرة عن غياب ابنته مؤكدا أن العائلة انتابتها الحيرة حين اقترب الوقت من الساعة السادسة ظهرا وسيرين لم تعد حينها ـ حسب السيد فتحي ـ اتجه أحد أفراد العائلة إلى بيت صديقة سيرين لتزداد حيرة العائلة بعد أن أعلمتهم أم صديقتها أن سيرين لم تأتي وأن ابنتها بالمدرسة. والد سيرين ذكر أنه قام بالبحث في العديد من المناطق القريبة والبعيدة من مسكنه بل وكذلك خارج مدينة حومة السوق كما قام بابلاغ مركز الشرطة. وحول الظروف التي غادرت فيها سيرين مسكن والديها, ذكر السيد فتحي أنها كانت عادية مشيرا إلى أن مغادرتها للدراسة كانت باختيارها وبمحض ارادتها . شقيق سيرين ذكر أنه تلقى مكالمة من أحد يعلمه فيها أنه شاهد سيرين صحبة امرأة في أحد شوارع مدينة حومة السوق وذلك في حدود الساعة السابعة من ظهر نفس اليوم الذي اختفت فيه. هذه المكالمة تلقاها صباح يوم أمس السبت وذلك بعد أن تم نشر خبر اختفاء سيرين على أمواج إذاعة تطاوين. والد سيرين وشقيقها كانا متأثرين جدا وذكرا أن كامل العائلة تعيش حالة من الحزن والألم راجين من كل من له أخبار حول ابنتهم أن يعلم أقرب مركز للشرطة أو الجيش أو الحرس وطالبين من سيرين أن ترجع إلى البيت لأن كل أفراد العائلة ينتظرون عودتها بفارغ الصبر.
عادل بوطار
سيرين عروة فتاة تبلغ من العمر 14 سنة كانت تزاول دراستها بالسنة السابعة أساسي بأحد المدارس الإعدادية بحومة السوق لكن انقطعت عن الدراسة منذ حوالي أسبوعين. سيرين كانت قد غادرت محل والديها الكائن بمدينة حومة السوق بالقرب من مفترق الشراع وذلك لزيارة صديقتها التي تسكن بالقرب منها, كان ذلك في حدود الساعة الرابعة من ظهر يوم أمس الأول الجمعة. لكن سيرين لم ترجع إلى محل سكنى والديها إلى حد كتابة هذه الأسطر.
جربة
هذه المعلومات استقتها «الشروق» من والد سيرين السيد فتحي الذي تحدث بكل حسرة عن غياب ابنته مؤكدا أن العائلة انتابتها الحيرة حين اقترب الوقت من الساعة السادسة ظهرا وسيرين لم تعد حينها ـ حسب السيد فتحي ـ اتجه أحد أفراد العائلة إلى بيت صديقة سيرين لتزداد حيرة العائلة بعد أن أعلمتهم أم صديقتها أن سيرين لم تأتي وأن ابنتها بالمدرسة. والد سيرين ذكر أنه قام بالبحث في العديد من المناطق القريبة والبعيدة من مسكنه بل وكذلك خارج مدينة حومة السوق كما قام بابلاغ مركز الشرطة. وحول الظروف التي غادرت فيها سيرين مسكن والديها, ذكر السيد فتحي أنها كانت عادية مشيرا إلى أن مغادرتها للدراسة كانت باختيارها وبمحض ارادتها . شقيق سيرين ذكر أنه تلقى مكالمة من أحد يعلمه فيها أنه شاهد سيرين صحبة امرأة في أحد شوارع مدينة حومة السوق وذلك في حدود الساعة السابعة من ظهر نفس اليوم الذي اختفت فيه. هذه المكالمة تلقاها صباح يوم أمس السبت وذلك بعد أن تم نشر خبر اختفاء سيرين على أمواج إذاعة تطاوين. والد سيرين وشقيقها كانا متأثرين جدا وذكرا أن كامل العائلة تعيش حالة من الحزن والألم راجين من كل من له أخبار حول ابنتهم أن يعلم أقرب مركز للشرطة أو الجيش أو الحرس وطالبين من سيرين أن ترجع إلى البيت لأن كل أفراد العائلة ينتظرون عودتها بفارغ الصبر.
عادل بوطار
0 commentaires:
إرسال تعليق