وصف الصوره

منذ ايام قليلة ، اي بعد ثورة 14 يناير في تونس و ثورة25 من نفس الشهر في مصر
التقى الشباب العربي في هذه الظرفية التاريخية التي وجب ان تتكاتف فيها الجهود لاجل حماية الثورة و الشعب .و على هذا المبداتم تشكيل من خلال موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك قادح الثورات جمعية ثقافية توعوية تحت مسمى"جمعية الرقي الشعبي الثقافية"يعرفها اصحابها على انها:جمعية ثقافية ،،هدفها الأساسي المحافظة على مكاسب الثورة الشبابية ، و التصدّي لمحاولات الالتفاف عليها ،،و دعم حظوظ الشباب في المشهد السياسي الوطني ، و المساهمة في خلق أدبيات سياسية جديدة تتسم بالاعتدال و التفتح و الحداثة مع المحافظة على المقومات الدينية و الوطنبة و الثقافية ، كما تدعو الى مصالحة المواطن مع الثقافة التي ابتعد عنها خلال فترة حكم بن علي ومن قبله ،،،واعتماد الابداع في كامل أشكاله كآداة تثقيف اجتماعي و سياسي واقتصادي ، حتى يعرف المواطن ما له و ما عليه و ينتهي تهميشه و تغريبه بعيدا عن الثقافة التي هي أساس البناء الاجتماعي الصحيح و مفتاح التقدم و الرقي الشعبي ،،،، "
اذا و من خلال هذا التعريف الموجز للجمعيّة نكتشف الاهداف من هذه المبادرة التي انطلقت من خلال صفحة على الفيسبوك هنا و لقد اكدت لنا صاحبة هذه المبادرة و هو الاديبة التونسية نجاة العدواني ان السعي حثيث لتشكيل هذه الجمعية في الواقع كي تضطلع بدورها التاريخي و كي تسهام معية مكونات المجتمع المدني في ارساء قيم الدولة الحديثة عبر نشر ثقافة تونسية عربية سمحة.

0 commentaires:

إرسال تعليق