الطليعة التلمذية العربية مشروع: الاتحاد الوطني لتلامذة تونس: الهوية و المهام
الطليعة التلمذية العربية
مشروع: الاتحاد الوطني لتلامذة تونس
الهوية و المهام
مثّل المسار الثوري في تونس منعرجا لانخراط الشباب في الفعل النضالي و المساهمة في تفعيل الرفض الجذري لمؤسسات الحكم القديمة و ما ترتكز عليه من خوف و تحقير و إخفاء و تمويه و تفقير معنوي و مادي لمعظم فئات شعبنا و خصوصا فئات الشباب.
إن هذا المسار حتى يتواصل و يتجذر و يمتد لابد له من أن يتمأسس و يخلق هياكله المدافعة عنه و أطره الواعية حتى لا يتحول إلى حركة لغاية الحركة دون تحقيق لغاياتها أي دون تحقيق غايات المسار الثوري.
لقد مثّل مشروع الإتحاد الوطني لتلامذة تونس مدخلا جيدا و طموحا في نقل المعركة من أجل الديمقراطية بمختلف أبعادها الإجتماعية و الثقافية و السياسية إلى الحقل التلمذي من اجل تجذيرها لدى الناشئة كقيمة حضارية تتمظهر من خلال السلوك فعلا و قولا و تعيد صياغة بنية العقل المسيطر و الفكر اليومي المهيمن و تسهم في زعزعة التفكير الاستبدادي من أجل إبداع شخصية تلمذية مبدعة فعلا و فكرا، منخرطة في الشأن العام المشترك و مكونة لجيل مستقبلي منتجا للمعرفة و منتجا لكوادر تسهم في تقرير شأن البلاد و إبداع شكل جديد من المواطنة معبرة حقا عن حياة حرة و طليقة.
إن هذا المشروع الطموح يستلزم من طلائع الحركة التلمذية التنبه إلى أخطاء قديمة طبعت الحركة التلمذية ألا وهي:
- بناء الحركة التلمذية على أساس حزبي ضيق في إطار معركة استقطاب ايديولوجي صرف دون بناء إطار تلمذي جامع يقوم على الجامع المشترك و يكون الاختلاف الفكري و السياسي عامل إثراء لا عامل إقصاء و تحريض على العنف.
- عدم الاهتمام الجلي بمتطلبات التلميذ المادية و المعنوية و بمتطلبات أخرى من أجل دمقرطة المؤسسة التربوية في مستوى اتخاذ القرار و تسيير المؤسسة و صياغة المشاريع التعليمية.
- فشل الحركة التلمذية سابقا في التجذّر و الانتشار داخل الوسط التلمذي بما يكفي لغياب هياكل جماهيرية و التصاقها بهيكل آخر ألا وهو الاتحاد العام لطلبة تونس مما جعل التلميذ منشدّا لمجال آخر و استحقاقات أخرى أي عدم مراعاة قانون الخصوصية رغم ما أنتجه ذلك من معرفة سابقة بالطروحات النظرية و السياسية للحركة الطلابية.
- إن الجيل الجديد "جيل الثورة" لابد ان يتفادى هذه الأخطاء و ينخرط في مسار بناء مشروع تلمذي يقوّي "المشترك" و يخفض من مستوى التخندق الإيديولوجي و هذا يستلزم بدوره:
- الإهتمام الجدي و الدؤوب بمعركة دمقرطة المؤسسة التربوية في مستوى القرار و التسيير صحبة الفاعلين الآخرين داخل المؤسسة التربوية من خلال المطالبة بتمثيلية التلميذ داخل مجالس علمية تنعقد بصفة دورية تناقش مشاكل التلميذ و المؤسسة عموما و يكون لها صبغة تقريرية.
- المساهمة الفعلية في مناقشة "مشاريع إصلاح التعليم" على المستوى الوطني مما يسهم في خلق تعليم ديمقراطي يفي بمتطلبات البلاد و يأخذ بعين الاعتبار المستوى المادي المتدهور للعائلة التونسية ( مستوى عيشها) و يساهم في رفع المستوى الفكري و تجذير البعد النقدي لدى التلميذ.
- تركيز شبكة نوادي ثقافية داخل المؤسسة التربوية لها زمنها الخاص و تخضع لإشراف الاتحاد الوطني لتلامذة تونس يكون هدفها إرساء ثقافة ديمقراطية ووطنية داخل المؤسسة التربوية و إيجاد حيز معتبر للنقاش المعرفي و السياسي و الرفع من الذّائقة الفنية لدى التلميذ داخل المؤسسة التربوية.
- المساهمة في النضال من اجل بناء الديمقراطية في تونس و الانحياز المطلق للقضايا الوطنية و القومية و العالمية و على رأسها حق شعبنا الفلسطيني في التحرر من الاستعمار الصهيوني.
أما شعار الاتحاد الوطني لتلامذة تونس فيكون:
مجالس تلمذية – تعليم ديمقراطي – ثقافة وطنية
الطليعة التلمذية العربية.
مشروع: الاتحاد الوطني لتلامذة تونس
الهوية و المهام
مثّل المسار الثوري في تونس منعرجا لانخراط الشباب في الفعل النضالي و المساهمة في تفعيل الرفض الجذري لمؤسسات الحكم القديمة و ما ترتكز عليه من خوف و تحقير و إخفاء و تمويه و تفقير معنوي و مادي لمعظم فئات شعبنا و خصوصا فئات الشباب.
إن هذا المسار حتى يتواصل و يتجذر و يمتد لابد له من أن يتمأسس و يخلق هياكله المدافعة عنه و أطره الواعية حتى لا يتحول إلى حركة لغاية الحركة دون تحقيق لغاياتها أي دون تحقيق غايات المسار الثوري.
لقد مثّل مشروع الإتحاد الوطني لتلامذة تونس مدخلا جيدا و طموحا في نقل المعركة من أجل الديمقراطية بمختلف أبعادها الإجتماعية و الثقافية و السياسية إلى الحقل التلمذي من اجل تجذيرها لدى الناشئة كقيمة حضارية تتمظهر من خلال السلوك فعلا و قولا و تعيد صياغة بنية العقل المسيطر و الفكر اليومي المهيمن و تسهم في زعزعة التفكير الاستبدادي من أجل إبداع شخصية تلمذية مبدعة فعلا و فكرا، منخرطة في الشأن العام المشترك و مكونة لجيل مستقبلي منتجا للمعرفة و منتجا لكوادر تسهم في تقرير شأن البلاد و إبداع شكل جديد من المواطنة معبرة حقا عن حياة حرة و طليقة.
إن هذا المشروع الطموح يستلزم من طلائع الحركة التلمذية التنبه إلى أخطاء قديمة طبعت الحركة التلمذية ألا وهي:
- بناء الحركة التلمذية على أساس حزبي ضيق في إطار معركة استقطاب ايديولوجي صرف دون بناء إطار تلمذي جامع يقوم على الجامع المشترك و يكون الاختلاف الفكري و السياسي عامل إثراء لا عامل إقصاء و تحريض على العنف.
- عدم الاهتمام الجلي بمتطلبات التلميذ المادية و المعنوية و بمتطلبات أخرى من أجل دمقرطة المؤسسة التربوية في مستوى اتخاذ القرار و تسيير المؤسسة و صياغة المشاريع التعليمية.
- فشل الحركة التلمذية سابقا في التجذّر و الانتشار داخل الوسط التلمذي بما يكفي لغياب هياكل جماهيرية و التصاقها بهيكل آخر ألا وهو الاتحاد العام لطلبة تونس مما جعل التلميذ منشدّا لمجال آخر و استحقاقات أخرى أي عدم مراعاة قانون الخصوصية رغم ما أنتجه ذلك من معرفة سابقة بالطروحات النظرية و السياسية للحركة الطلابية.
- إن الجيل الجديد "جيل الثورة" لابد ان يتفادى هذه الأخطاء و ينخرط في مسار بناء مشروع تلمذي يقوّي "المشترك" و يخفض من مستوى التخندق الإيديولوجي و هذا يستلزم بدوره:
- الإهتمام الجدي و الدؤوب بمعركة دمقرطة المؤسسة التربوية في مستوى القرار و التسيير صحبة الفاعلين الآخرين داخل المؤسسة التربوية من خلال المطالبة بتمثيلية التلميذ داخل مجالس علمية تنعقد بصفة دورية تناقش مشاكل التلميذ و المؤسسة عموما و يكون لها صبغة تقريرية.
- المساهمة الفعلية في مناقشة "مشاريع إصلاح التعليم" على المستوى الوطني مما يسهم في خلق تعليم ديمقراطي يفي بمتطلبات البلاد و يأخذ بعين الاعتبار المستوى المادي المتدهور للعائلة التونسية ( مستوى عيشها) و يساهم في رفع المستوى الفكري و تجذير البعد النقدي لدى التلميذ.
- تركيز شبكة نوادي ثقافية داخل المؤسسة التربوية لها زمنها الخاص و تخضع لإشراف الاتحاد الوطني لتلامذة تونس يكون هدفها إرساء ثقافة ديمقراطية ووطنية داخل المؤسسة التربوية و إيجاد حيز معتبر للنقاش المعرفي و السياسي و الرفع من الذّائقة الفنية لدى التلميذ داخل المؤسسة التربوية.
- المساهمة في النضال من اجل بناء الديمقراطية في تونس و الانحياز المطلق للقضايا الوطنية و القومية و العالمية و على رأسها حق شعبنا الفلسطيني في التحرر من الاستعمار الصهيوني.
أما شعار الاتحاد الوطني لتلامذة تونس فيكون:
مجالس تلمذية – تعليم ديمقراطي – ثقافة وطنية
الطليعة التلمذية العربية.
0 commentaires:
إرسال تعليق